تراهم في كل مناسبة وطنية يعرضون علينا المنجزات! نحن نقول: أين المنجزات الحقيقة التي تحافظ على كرامتنا؟ أين البناء الاقتصادي، والتنمية الحقيقية التي تجعلنا أمة تستطيع أن تقف على قدميها؟
ألم يقل الله: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ}
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي اصطفاه الله
لاحظ الآيات التي قرأناها في العصر, عندما يرجع واحد إلى تفسيرها, تفسيرها هي في كتاب هو من أبرز الكتب لدينا, تفسير [الزمخشري] الزمخشري معتزلي سني، وهو
لم نفهم المسألة بالشكل الصحيح، مثلما تحدثنا في العصر كيف أننا أصبحنا في واقعنا نفترض ما لم يحصل للأنبياء, نتبنى مواقف معينة بطريقة سلبية ونريد من ورائها ما لم يحصل للأنبياء, نحن كيف نريد أن